Skip to main content

الاسم النكرة وجمع التكسير

ثمة كلمات في اللغة العربية تُعرب بالحركات وأخرى بالحروف، كما أسلفنا. وبعض الكلمات المعربة بالحركات يظهر عليها أثر الإعراب أحيانا،

فمثلا: لا تتغير بنية الكلمة المنتهية بالتاء المربوطة سواء كانت مرفوعة أم منصوبة أم مجرورة. فكلمة "الكرة" مثلا تبقى كما هي، أيا كان إعرابها.

أما كلمة مثل "ولد" فتتغير كتابتها في حالة النصب إذا لم تكن مضافة، مثل "رأيتُ ولداً" لأن النصب يقتضي إضافة الألف إلى آخرها، وكذلك جمع التكسير، كأن نقول: "لم أسمع رجالاً يتحدثون"

. كما أن بنية الاسم المنقوص تختلف بحسب حالته الإعرابية، فإذا كان نكرة، غير محلى بال وغير مضاف إلى ما بعده، حُذِفت ياؤه إذا كان مرفوعا أو مجرورا. نقول: "جاء قاضٍ" أو "قلت لقاضٍ"، بينما تظهر الياء في حالة النصب، مثل: "رأيت قاضيا"

. في الحالات السابقة كلها، يقع الخطأ أحيانا من المستخدمين، عند عدم العلم بتفاصيل القواعد السابقة، فيكتب بعضهم جملة من قبيل: "رأيت قاضٍ في المحكمة"، وصوابها: "رأيت قاضياً في المحكمة"، أو يكتب مستخدم آخر: "إنني أسمع صوت غريب"، وصوابها: "إنني أسمع صوتاً غريباً"،

وقد يقع الخطأ في جمع التكسير، مثل: "أنت لا ترى أولاد في المستشفى"، وصوابها: "أنت لا ترى أولاداً في المستشفى". ويصوب قلم كثيرا من هذه الأخطاء.


أمثلة:

خاطئة               وكأن النجاح أمراً سهلاً .
صحيحة             وكأن النجاح أمر سهل .


خاطئة               هل كان الرجل قاضي في المحكمة؟
صحيحة           هل كان الرجل قاضياً في المحكمة؟


خاطئة               قلت لهم إنه باكياً.
صحيحة           قلت لهم إنه باكٍ.


خاطئة               لم أجد جنود في المعركة.
صحيحة            لم أجد جنوداً في المعركة.


خاطئة               أنت راعياً ومسؤول عن رعيتك
صحيحة            أنت راعٍ ومسؤول عن رعيتك


الكلمات المفتاحية:

إعراب الاسم المفرد، إعراب جمع التكسير، إعراب الاسم النكرة